كتاب فرنسي يتناول سيرة الملك توت عنخ أمون

إمضاء الموقع
يطرح عالم المصريات الفرنسى مارك جابولد، العديد من الموضوعات في كتاب السيرة الذى يعتزم إصداره خلال أكتوبر القادم، عن الملك الفرعوني توت عنخ أمون، والتي من شأنها أن تحدث انقلابًا في الحقبة الفرعونية للأسرة الثامنة عشر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث يتساءل عن مكان مقبرة نيفرتيتي وما إذا كانت نيفرتيتى هي أم توت عنخ أمون.
وأوضح العالم الفرنسى أن توت عنخ أمون هو حصيلة الحب الذي ربط بين اخناتون وابنة عمه نيفرتيتي، وهو ما يفسر ما كشفه فحص الحمض النووى الذي تم في الفترة من 2008 إلى 2010 بأن هناك تقاربا بين أخ وأخت، فهم لديهم أرث جين مشترك، مما يجعله يخمن أن مومياء نيفرتيتى هى الموجودة فى المقبرة “كيه – فى – 35” المعروفة باسم مقبرة الليرى الصغيرة، والتى توصف بأنها والدة توت عنخ أمون أما مومياء إخناتون فهي التى توجد فى مقبرة / كيه فى 55 / في وادى الملوك.
وأشار العالم فى كتابه أن أخناتون ونفرتيتى رزقا بست بنات ثم جاء أبنهما توت عنخ أمون، وقد رفض الفرعون الشاب وجدانية أو توحيد العرش من قبل والده وعاد إلى طيبة، تحت اسم توت عنخ أمون، ورد العرش إلى أمون، وحكم لمدة عشر سنوات، وقد تركت آمارنا كعاصمة مما يشرح سبب نقل المومياء إلى طيبة .
وكانت نفرتيتى قد توفيت قبل زوجها ببضعة شهور فى 1330 ,1329 قبل الميلاد ولم تكن هى الملكة الفرعونية التى حكمت ما بين إخناتون وتوت عنخ أمون.
ويعتقد العامل البريطانى نيكولا ريف أن مقبرة نيفرتيتى يمكن أن تكون قد نقلت فى حجرة سرية وراء مقبرة توت عنخ أمون فى وادى الملوك، واعتمد فى ذلك على الصور التى نشرت حديثا عن المقبرة الجنائزية للملك الشاب الذى توفى فى أوائل حكمه فى عام 1318 قبل الميلاد.
ويعلق العالم الفرنسى على ذلك بقوله:”إن المقبرة الموجودة وراء هذه الرسومات هى للأخت الكبرى لتوت عنخ أمون “ميريتاتون” والتى حكمت قبله “.