استدعت جهات التحقيق، أمس السبت، الطالبة مريم ملاك ذكري، الحاصلة على صفر بالثانوية العامة في نتيجة العام الحالي، لاستكتابها أمام خبير خطوط بعد طلب أسرتها فحص أوراق إجاباتها ومضاهاتها بخطها الحقيقي، وبعد أن أكدت الطالبة والأسرة أن الخط المدون في كراسات إجاباتها ليس خطها، وتم استبداله بطريقة غامضة.
وناشدت «مريم»، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: «لا يرضيك أن تظلم بنت من بناتك ويدمر مستقبلها في أهم عام دراسي، رغم تعب وتفوق الأعوام السابقة، فبرجاء متابعة أزمتي لإنصافي».
وأضافت «مريم»: «واثقة من حصولي على الدرجات النهائية في معظم المواد، وأتحدى الجميع، وعندما اطلعت على أوراق الإجابة اكتشفت أن الإجابات ليست بخط يدي، وجميعها غير الإجابات التي قمت بحلها في الامتحانات».
كانت أسرة الطالبة «مريم»، المقيمة بإحدى قرى مركز المنيا، أكدت أن تبديلا متعمدا لأوراق إجابات الطالبة تم لصالح طالبة أو طالب فاشل، مدللين على ذلك باختلاف الخط داخل كراسات الإجابات المنسوبة للطالبة عن خطها الحقيقي، والذى دونت به بياناتها على كراسات الغلاف الخارجي لكراسات الإجابة.
وقال باسم ملاك، شقيق مريم، إن ما تعرضت له شقيقته الطالبة بشعبة علمي علوم، بمدرسة صفط الخمار الثانوية بالمنيا، ظلم لا يحتمله بشر، رغم تفوقها على مدار سنوات التعليم منذ المرحلة الابتدائية، وحصولها على مراكز متقدمة في الصفين الأول والثاني بالمرحلة الثانوية، استحقت عنها شهادات تقدير مختومة بخاتم مدرستها ومدير المدرسة.