المتحف الآتوني في المنيا

8 سنوات علي بدء إنشاء متحف إخناتون –المتحف الآتوني- بالمنيا، ولم تنته المحافظة من إجراءات تشييده وافتتاحه، برغم التصريحات المنمقة والمتتالية، وإنفاق الحكومة 102 مليون جنيه في المرحلتين الأولى والثانية.
بدأ العمل بالمتحف عام 2007، عندما أعلن زاهي حواس، انتهاء العمل خلال عام ونصف العام، وفي مطلع 2011 أعلنت المحافظة افتتاح المتحف في 2012، غير أنه لم يُفتتح حتى الآن.
ارتفاع أسعار المواد الخام، والتي استدعت زيادة التكلفة المخصصة للمتحف، وتباطؤ الجهة المنفذة، كانت أبرز أسباب تأخر افتتاح المتحف، بحسب تصريحات رواده ومسئولين بقطاع السياحة في المنيا.
وذكر أحمد العدوى مسئول إدارة السياحة بالمنيا أن المتحف سيساهم في حركة السياحة داخل المحافظة، فيما قال مقرر اللجنة العليا لسيناريو المتحف الدكتور هشام الليثي من جانبه قال الدكتور هشام الليثى، إن المتحف يضم قاعات عرض لنماذج الفن الآتوني، وقاعة مؤتمرات، ومدرسة للترميم بالإضافة إلى المطاعم والكافيتريات لخدمة زواره، مضيفاً أن وزير الآثار قد قام بتشكيل لجنة عليا لإعداد سيناريو العرض المتحفي.
ويلقى المتحف الضوء على فترة من أهم فترات التاريخ المصري القديم وهى فترة العمارنة وما تميزت به من خصائص فنية فريدة اشتهرت بها دون غيرها وعُرفت بالفن الآتوني، ويعد أول متحف من نوعه مخصص لآثار إخناتون الملك الموحّد وأسرته وزوجته الملكة نفرتيتي.
وفي 12 إبريل المنقضي تفقد وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى المتحف وقال إن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية ثنائية بين مصر وألمانيا لتمويل أعمال المرحلة الثالثة من المتحف والمتمثلة في استكمال الموقع العام له، وتقدر بنحو 100 مليون جنيه مصري، وأعلن الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية بتكلفة 102 مليون جنيه.
يقع المتحف التابع لوزارة الثقافة بمنطقة “أبوفيلو” في مواجهة مبنى قناة الصعيد، خصصت له مساحة 5 آلاف متر، بتكلفة 202 مليون جنيه، ويتكون من 5 طوابق على شكل هرمي.