كتب – أسامة مصطفي
قرية كفر درويش إحدي قري مركز الفشن تقع أقصي الجنوب وتفصل بين محافظتي بني سويف والمنيا فهي تعتبر من القري الحدودية لم يكن أحد يسمع عنها إلا بعد أن شهدت حادث الفتنة الطائفية وأصبحت محط أنظار الجميع وبعد محاولات تدخلت فيها الأجهزة الأمنية والتنفيذية وتم احتواء الفتنة.
كفر درويش تعاني من نقص في الخدمات فلا يوجد بها مركز للشباب يمارسون فيه الأنشطة الرياضية ما اضطرهم إلي ضياع وقت الفراغ علي المقاهي وفي الطرقات وغيرها من الخدمات.
قال أحمد ماهر قايد “عمدة القرية” قريتنا تبعد عن مركز الفشن حوالي 10 كيلو مترات ويبلغ عدد سكانها أكثر من 5 آلاف نسمة 60% منهم مسلمون و40% مسيحيون وتعد من القري الفقيرة علي مستوي المحافظة ومحرومة من الخدمات الحكومية مثل مركز للشباب يمارس فيه الشباب الأنشطة الرياضية والثقافية ما اضطرهم إلي الجلوس علي المقاهي وفي الشوارع والطرقات أو أمام أجهزة الكمبيوتر والفيس بوك.. فليس لدي الشباب أي وسائل للتسلية خاصة ونحن في فصل الصيف.
قال حسين ناجي “طالب بكلية تجارة جامعة بني سويف” رغم وجود وحدة صحية بالقرية إلا أن الطبيب لا يتواجد سوي يوم أو يومين في الأسبوع وعندما يتعرض أي أحد من الأهالي سواء بمرض أو إصابة فليس أمامنا إلا الذهاب به إلي مدينة الفشن سواء المستشفي المركزي والعيادات الخاصة.
علاء محمد قايد “فلاح” يقول: البطالة من أهم المشاكل التي تواجه شباب القرية فلا وظيفة ولا حتي عمل خاص رغم أنهم حاصلون علي مؤهلات عليا ومتوسطة ولا يجد مفراً سوي الجلوس بالمنزل عالة علي أسرته.. ناهيك عن مشكلة انتشار القمامة بمدخل القرية ونطالب مجلس قروي الفشن التابعين له برفعها فوراً بعد أن أصبحت مصدراً للناموس والباعوض خاصة ونحن في فصل الصيف.
إبراهيم عبدالصمد “تاجر”: من أهم المشاكل بالقرية ترعة مغاغة القادمة من المنيا فهي تمر وسط الكتلة السكنية بالقرية وتحتاج إلي تغطية حيث أصبحت مقلباً للقمامة والمخلفات والحيوانات النافقة حتي أصبحت مصدراً للأمراض.
عصام أحمد “فلاح”: حالة الطرق سواء المؤدية للقرية أو الداخلية أو حتي التي تطل عليها القرية غير مرصوفة ولا حتي ممهدة علاوة علي أنها ضيقة ولذلك نطالب المستشار محمد سليم محافظ بني سويف بتكليف الأجهزة المعنية بتوسعة طريق البحر الذي يربط القرية بنهر النيل وطريق المشروع الذي يحتاج إلي رصف كما نطالبه بالتدخل لحل باقي مشاكل القرية.